العرض في الرئيسةفضاء حر

كيف سيكون الحوار السياسي بين أطراف الصراع اليمني والخارج الاقليمي والدولي..؟

يمنات

د. فؤاد الصلاحي

ليتذكر الجميع انه في الاول والاخير سيكون الحوار السياسي و ستكون الصفقات المتبادلة بين اطراف الصراع في الداخل و بين هؤلاء الخارج الاقليمي و الدولي، و ان التدمير و القتل المقصود الممنهج تجاه الابرياء سيذهب ادراج الرياح مقابل غنائم و صفقات يجري الحديث بشأنها حاليا كمكافأة للقتلة الذين يقول الاعلام انهم رجال دولة.

و للعلم ايضا الحوارات و المساومات ليست من اجل اليمن و لا الشعب لكن حين يتم الاتفاق سيكون الاعلام هو الوحيد الذي يربط بين تلك المساومات و يبررها باسم الوطن و مصلحته العلياء.

و اذا كانت المساومات تتم سرا وعلانية ، بشكل مباشر و عبر وسطاء فان جميع الاطراف التي تشن عدوانها على الشعب لا تزال بنادقها و اسلحتها تحصد عشرات الابرياء و تدمر دور السكن و العبادة و التعليم و كل معالم التحديث بل و معالم الحضارة التاريخية ايضا..

في هذا السياق يمكن القول .. من التحق بالثورة الاولى عام 62 ومن التحق بالوحدة و من التحق بثورة فبراير جميعهم يساومون من اجل غنائم و حصص مخصومة من الثروة الوطنية و ثروة الشعب دون دور وطني من قريب او بعيد، و هم كمن دخل الاسلام في الايام الاخيرة من الدعوة و طالب بالغنيمة لكونه كان كبيرا في الجاهلية و يريد بعدها ان يكون له نفس المكانة، و هو حال قيادات الصراع من مختلف اللاعبين الجدد و القدامي و ازلامهم..؟

من حائط الكاتب على الفيسبوك

زر الذهاب إلى الأعلى